السبت 04 مايو 2024
20°اسطنبول
27°أنقرة
31°غازي عنتاب
26°انطاكيا
29°مرسين
20° اسطنبول
أنقرة27°
غازي عنتاب31°
انطاكيا26°
مرسين29°
34.92 ليرة تركية / يورو
40.78 ليرة تركية / جنيه إسترليني
8.89 ليرة تركية / ريال قطري
8.62 ليرة تركية / الريال السعودي
32.35 ليرة تركية / دولار أمريكي
يورو 34.92
جنيه إسترليني 40.78
ريال قطري 8.89
الريال السعودي 8.62
دولار أمريكي 32.35

الكشف عن الملفات التي سيبحثها أردوغان مع ابن زايد باجتماع اليوم 

24 نوفمبر 2021، 11:18 ص
أردوغان وابن زايد
أردوغان وابن زايد

كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني في تقرير له، أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يعول على زيارة ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد، الأربعاء، لكي يقوم باستثمارات تضخ وتنعش الاقتصاد التركي المترنح.

وقال التقرير الذي أعده مراسل الموقع، رجب صويلو، إنه "بعد 10 أعوام من التنافس والاتهامات بالتآمر للإطاحة بالحكومة التركية، سيزور ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد أنقرة اليوم الأربعاء".

ونقل الموقع عن مسؤول تركي لم يسمه، أن إعلان الإمارات في المحادثات السرية عن استعدادها للتقارب بداية هذا العام كانت وراء العملية، وفقاً لـ"العربي21".

وأضاف أنه "لا توجد مساحة للعواطف في السياسة الخارجية، ويعرف الجميع أن السياسة الخارجية تقوم على النزاع الذي لا ينفع أي أحد".

وأكد المسؤولون الأتراك أن تركيا لم تغير أيا من مواقفها من أجل تحسين العلاقات مع الشيخ محمد بن زايد، الحاكم الفعلي للإمارات. 

ويعتقد بعض المسؤولين أن بعض تحركات الإمارات التي وضعتها في خلاف مع تركيا، مثل دعمها نشاطات شركة فاغنر الروسية التي أرسلت مرتزقة هناك للإطاحة بحكومة الوفاق الوطني في طرابلس، ارتدت سلباً عليها، وأغضبت الولايات المتحدة.
 
وقال مسؤول تركي ثاني للموقع: "كانت استراتيجيتهم السابقة مكلفة، والآن، وفي ظل إدارة بايدن في الولايات المتحدة، فهم بحاجة لحلفاء من أجل موازنة إيران". 

من جهتها، توافق سينزيا باينكو، الخبيرة بشؤون الخليج في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، على حاجة الإمارات القيام بتغييرات في السياسة؛ بسبب المدخلات الواضحة من إدارة بايدن، والعوامل الداخلية، مثل الحاجة لتخفيض كلفة التدخلات الخارجية المكلفة، والتركيز على مرحلة ما بعد كوفيد-19.   
 
وأشارت إلى وجود حس بالفرصة فيما يتعلق بتركيا، مضيفة: "ففي الوقت الذي لم تغير فيه تركيا سياستها الإقليمية، فهناك فهم لدى الحكومة التركية أنها منفتحة على التنازلات".

وواحد من الأمثلة هو طريقة تعامل تركيا مع القنوات المصرية المعارضة، التي تتخذ مقراً لها في إسطنبول. ففي بداية هذا العام، طلب المسؤولون الأتراك من بعض القنوات، بما فيها واحدة تملكها جماعة الإخوان المسلمين التي تعاديها الإمارات، وقف بعض من مواقفها السياسية.
 
ورغم أنه لم يتم طردها من تركيا، إلا أن التحرك كان إشارة عن إبعاد أنقرة نفسها عن الإخوان المسلمين، واستعدادها لفتح العلاقات من جديد مع مصر والإمارات، وفق الموقع البريطاني.
 
وأضاف: "يظل هناك موضوع قائم، يتعلق باتهامات تركيا أبو ظبي بتمويل المحاولة الانقلابية ضد أردوغان عام 2016، واتهمت بشكل واضح الفلسطيني محمد دحلان المقرب منها، بأنه الرجل الذي توسط مع الانقلابيين".
 
وتابع: "يبدو أن تركيا قد فقدت الاهتمام بالموضوع، لكن المسؤولين يقولون إن دحلان لم يعد حاضرا بنفس الطريقة التي كان يظهر فيها سابقا".
 
وأشار البعض إلى الاتهامات التي لم يتم تأكيدها، من وضعه تحت الإقامة الجبرية، مع أنه لا يزال يرسل تغريداته من حسابه على تويتر في شؤون تتعلق بالقضية الفلسطينية.
 
هذا ويقول مصدر منفصل على معرفة بالاتصالات التركية- الإماراتية، إن الطرفين يتبادلان الآراء في القضايا الإقليمية، واتفقا على الاختلاف في بعض المجالات.

وقال المصدر إن تركيا عبرت عن معارضتها لقرار الإمارات هذا الشهر تطبيع العلاقات مع نظام الأسد. 

ولفت إلى أن واحداً من المحفزات التي استخدمها ابن زايد لتلطيف الموقف التركي هي وعوده باستثمارات ضخمة في تركيا.

اقرأ أيضاً: "وتد" ترفع أسعار المحروقات بإدلب بعد يوم من تعهدات الجولاني!
 
وبحسب مصدر مطلع للموقع، فقد أخبر ولي العهد أردوغان، في مكالمة هاتفية بداية هذا العام، أنه مستعد لاستثمار 100 مليار دولار في تركيا.
 
وقال آخرون إن حجم الاستثمار سيكون 10 مليارات على الأقل، وأي من الرقمين سيعطيان دفعة للاقتصاد التركي. 
 
ويرى المسؤولون الأتراك أن الاستثمارات ستكون رابحة للطرفين، حيث تبحث الإمارات عن دول للاستثمار فيها، وفي السوق التركي المربح.

شاهد إصداراتنا: